Dunia Kesihatan

Wednesday, April 28, 2010

المحرمات من النسأ

Align Center
المقدمة

لما شرع الأسلام الزواج , وحث عليه , حرم على الانسان نكاح بعض النسأ :

اما لفرض الأحترام والتقدير : كتحريم نكاح الأم.

اما لأن الطبع السليم لا يستسيع ذلك : كنكاح البنت والأخت.

أو لأن غوض الزواج – وهو الأحصان – قد لا يتحقق على أتم وجه في نكاح القريبات جدا : كنكاح بنات الأخوة

والأخوات, وبنات الأبنأ والبنات. وذلك لكثرة الخلطة بينهم , وظهور بعضهم علئ بعض.

واما لغرض تنظيمي ترتيبي في البنأ الأسرة : كنكاح الأخت وبنات الأخ من الرضاع.

فلهذه الأغراض وغيرها من الحكم الحرم الأسلام نكاح بعض النسأ على بعض الرجال , كما حرم بعض الرجال على بعض

النسأ , واليك بيان ذلك.

أقسام الحرمة في النكاح :

والحرمة في النكاح بعض النسأ على قسمين :

• حرمة موءبدة

• حرمة مؤقتة

المحرمات من النسأ

• القسم الأول :المحرمات حرمةأ مؤبدة


ويقصد بها النساء اللاتي لا يجوز للرجل أن يتزوج بواحدة منهن أبدا. وهن اللات لا يجوز للرجل أن يتزوج بواحدة منهن

أبدا، منهما كانت الظروف والأحوال، لأن السبب الذي دعا إلى هذه الحرمة وصف لاصق بهن لا يتصور زواله.
والمحرمات على التأبيد ثلاثة أصناف:

أ) محرمات بسبب القربة.

ب) محرمات بسبب المصاحرة

ج) محرمات بسبب الرضاع


والمحرمات بسبب القرابة سبع:

- الأمهات

- البنات

- الأخوات

- بنات الأخ

- بنات الأخت

- العمات

- الخالات

المحرمات بسبب المصاهر

والمحرمات بالمصارة أربع, وهن :

- زوجات الأصول

- أصول الزوجة

- فروع الزوجة

المحرمات بسبب الرضاعة

ويحرم بسبب الرضاع أيضا سبع, وهن :

- أم الرضاعة, وامها وأم أمها

- الأ خت بالرضاع

- بنت الأخ من الرضاع

- بنت الأخت من الرضاع

- العمة من الرضاع

- الخالة من الرضاع

- البنت من الرضاع


حكمة تحريم المحرمات بالنسب أو القربة :

وهناك من حكمة تحريم المحرمات بالنسب أو القربةز ومنها ما سبق أن قلناه من أن الزواج من الأقارب ينتج نسلا ضعيفا كما

ثبت ذلك بالشرع والطببز. ومن أجل ذلك, ان جميع الشرائع السماوية مجمعة على تحريم الزواج بالقريبات , مما يدل على

أن هذا التشريع منسجم مع الفطرة, حتى أن بعض الراقي من الحيوان يراع ذلك. و أخيرا أن الزوجة مأمورة بطاعة

زوجها,

والقيام بحقوقه, فكيف يتصور ذلك من الأم أو العمة أو الخالة, وهي التي ينبغي أن تكون محل التعظيم والإحترام.

حكمة تحريم المحرمات بالصارة

تتمثل هذه الحكمة في الأمور التالية. الأول هي أن التحريم بالمصارة يتفق مع الفطرة, ولهذا أقرته معظم الشرائع السماوية,

إذ أن المرأة باقترانها بالرجال تصبح قطعة منه. وثانيا أن عدم تحريم أصول ألزوجة وفروعه يقضي إلى التحرج في العلاقة

معهم, قطعا لطمع النفس أن يمتد اليهم, وهذا من شأنه إيجاد الوحشة والنفرة. مع أن المصارة سبيل إلى الألفة والمؤانسة.

• القسم الثاني : المحرمات مؤقتا من النساء

والنساء المحرمات حرمة مؤقتة: هن اللاتي حرمن على الإنسان لسبب من الأسباب، فإذا زال السبب زالت الحرمة، و عاد

الحل. فإذا عقد على واحدة منهن قبل زوال سبب الحرمة كان العقد باطلا.
وهؤلاء النساء هن:

١ المرأة المتزوجة

اتفق الفقهاء على أنه يحرم على الرجل المسلم أن يعقد على زوجة غيره بعقد صحيح، ما دام عقد الزواج قائما، ويستوي في

ذلك ما إذا كانت تلك المرأة زوجة لمسلم أو ذمي.

والدليل على تحريم هذا النوع من النساء قوله سبحانه تعالى في عداد آية المحرمات من النساء "والمحصنات من النساء"

والمراد بها زوجة الغير، كما أن في الزواج من زوجة الغير اعتداء على حق الزوج، وإثارة للعداوة والبغضاء بينهما.

وزوجة الغير محرمة مؤقتا، فإذا ما انتهت زوجيتها بوفاة زوجها، أو طلاقها منه، وانقضاء عدتها حل لغير زوجها أن يعقد

عليها.

والحكمة في تحريم زوجة الغير

• الحفاظ على العلاقات بين أفراد المجتمع متينة وثيقة، وقطع السبيل على أسباب العداوة والبغضاء بينهم.

• احترام حق الزوج، ومراعاة مشاعره.

• مراعاة حكمة تشريع الزواج ممثلة في تحقيق لكن والمودة،وحفظ الأنساب من الإختلاط، وصيانة الأولاد من الضياع.

٢ المرأة المعتدة

فقد اتفق الفقهاء على أنه يحرم على المسلم أن يعقد على امرأة ما دامت في عدة من زوج آخر سواء كانت في عدة وفاة أو عدة

طلاق، وسواء كانت العدة بالأشهر أم بالأقراء أو بوضع الحمل.

والدليل على تحريم الزواج بالمعتدات:

• قوله تعالى "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" (الأية ٢٢٨ البقرة) أي يجب عليهن أن ينتظرن بلا زواج حتى تنتهي

العدة.

• قوله تعالى "ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله" (الأية ٢٣٥ البقرة) أي لا تبرموا عقد الزواج حتى تنتهي العدة

المقدرة شرعا.

٣ المرأة المطلقة ثلاثا لزوجها

إذا طلق الزوج زوجته طلاقا مكملا للثلاث حرمت عليه مؤقتا. ويتوقف حلها له على توفر الأمور التالية:

- أن تنتهي عدتها منه.

- أن يعقد عليها شخص آخر عقدا صحيحا بالتراضي، وبدون اتفاق مع الزوج الأول.

- أن يدخل بها الزوج الثاني دخولا حقيقا.

- أن يطلقها الزوج الثاني بدون اتفاق مع الأول، أو يموت عنها.

- أن تنقضي عدتها من الزواج الثاني.

- أن يعقد عليها الزوج الأول برضاها وبمهر وعقد جديدين.

فإذا تخلف أي من هذه الشروط لم يحل للزوج الأول أن يعيدها إلى عصمته، أما إذا تحققت جميعا زال التحريم وحلت

لزوجها.

والدليل على تحريم المطلقة ثلاثا على زوجها – ما لم تتحقق الشروط السابقة: قوله تعالى "فإن طلقها فلا تحل له من بعد

حتى تنكح زوجا غيره" (الأية ٢٣٠ البقرة)

والحكمة في تحريم المطلقة ثلاثا

• حمل الأزواج على احترام العلاقة الزوجية، والحرص على استمرارها لكي تحقق أهدافها.

• إعطاء كل من الزوجين فرصة للزواج بآخر، والتعرف على طباعه إذ ربما كان فيه من العيوب ما هو أقبح من لأول.

• تأديب الزواج وكسر شوكته، والحد على غلوائه بعد أن يرى زوجته فراشا لغيره.

٤ الجمع بين المحارم

فيحرم على المسلم أن يجمع بين امرأتين محرمتين بسبب من أسباب التحريم سواء كن محرمات بنسب أو برضاع. وعليه

ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يحرم الجمع بين الأختين، سواء كانتا شقيقتين أو لأب أو لأم. وبين المرأة وابنتها، وبين المرأة

وعمتها، وخالتها، وابنة أخيها، وابنة أختها.

والدليل على تحريم هذا النوع من النساء:

• قوله سبحانه وتعالى في آية المحرمات "وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف" (الآية ٢٣النساء).

• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يجمع بين المرأة ولا بين المرأة وخالتها " (البخاري، كتاب النكاح، باب: لا تنكح

المرأة على عمتها: ٤٨٢٠).

والحكمة من ذلك، أن الجمع بينهما يفضي إلى قطيعة الرحم، لأن العداوة بين الضرتين ظاهرة وأنها تفضي إلى قطيعة الرحم،

وقطيعة الرحم حرام فكذا ا يفضي إليه.

٥ الزائدة على أربع نسوة

فلا يجوز أن يضم زوجة خامسة إلى نسائه الأربع الموجودات عنده حتى يطلق واحدة منهن، أو تموت. فالإسلام أباح تعدد

الزوجات بأن يقتصر فيه على أربع زوجات فحسب، بدليل قوله تعالى "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع

فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ( الآية ٣ النساء)

وغاية الإسلام من إباحة التعدد حماية الرجل من الزنى، و حماية المرأة من الوقوع فريسة للنزوات الطائشة، وحمايتها من

البئوس والشقاء، وحماية المجتمع من الانحلال والفساد، والفوضى الخلقية.

٦ المرأة المشركة والكافرة

أجمع العلاماء على أنه لا يحل للمسلم الزواج بمن لا تدين بدين سماوي، ولا تؤمن بنبي، ولا بكتاب الهي، كالوثنية والملحدة

والمجوسية، ومثلها اليوم سائر الفرق التي تقوم معتقداتها على الكفر كالشيوعية والقاديانية والبهائية.

وتحريم هؤلاء مؤقت بزوال علته وهي الكفر، فإذا ما أسلمت أي منهن زالت العلة وجاز الزواج منها. والدليل على تحريم

هؤلاء النساء:

• قوله سبحانه وتعالى: "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" (الأية ٢٢١ البقرة)

• وقوله تبارك وتعالى: "ولا تمسكوا بعصم الكوافر" (الأية ١٠ الممتحنة)

والحكمة من تحريم الزواج بالمشركة والكافرة ومن إليها:

• إن الزواج إنما شرعه الله لتحقيق السكن والمودة، وهذه المعاني لاتنشأ ولا تزدهر إلا في ظلال العقيدة.

• غلبة التعصب الأعمى، والتمسك بدين الآباء تقليدا على هذه الفئة.

• إن اتحاد الزوجين في العقيدة يمنع وقوع المشكلات الزوجية، لأن كلا منهما يعرف حقوقه وواجباته كما حددها الإسلام.


الخاتمة

الحمدلله و شكر الئ الله نستطيع أن يكمل المناقشة عن المحومات من النسأ.

شكرا جزيلا الى المخترام الأستذ لقمانالحكيم, الوالدين والأصدقأ لعنوانكم.

يقصد باللأحوال الشخصية : الأوضاع التي تكون بين الأنسان وأسرته, وما نتترب على هذه الأوضاع من اثار حقوقية.

والتزامات مادية أو أدبية .

واطلاق هذا الأصطلاح على هذا المعنى اطلاق حديث , اطلاق في مقابلة الأحوال المدينة , التي تنظم علاقات الأنسان بأفراد

المجتمع خارج حدود الأسرة.

و أخيرا نرجوا هذا المناقشة ينفع الى الناس لأنه, الموضوع مهم لأاعمال الأسلام في حياتنا .

المراجع

• الدكتور محمد عقلة (1989 م) نظام الأسرة في الأسلام (الجزء الأول) مكتبة المرسلة الحديثة –عمان الأرد- (280 – 290 )

• الدكتور مصطفى الخن و الطكتور مصطفى البغا و على الشرجبي, الفقه المنهجي على مذهب الأمام الشفعي رحمه الله تعالى , المجلدة الثاني احكام الأسرة وملحقاتها.

1 comment:

@inurISLAM said...

mari kita belajar bahasa arab..lama dah tinggalkan